السبت، 3 أكتوبر 2009

سيِّدُ السَّادات





فيمَ الخِصامُ وسيفُ طَرْفِكَ يُشْهَـــرُ

وعَلامَ تُخْفِي الوَاضِحَاتِ وتُنْكِرُ

لِلْعَــارِفِيْنَ الجَــاهِرِينَ بِحُبـِّــــــــهِ

إنَّ الهوَى مهْما سَتَـْرَت سَيَظْهرُ

أعَرفتَ أنَّكّ حِينَ تَذْكُرُ أحمــــــدَا

لَكَأَنَّ شَهْدًا مِنْ لِسَـــانِكَ يَقْطُـُــرُ

صَلـَّـى عَليـــهِ اللهُ فِــي عَليـــــائِهِ

وبِهِ الكَوَاكِبُ وَالمَـلائِكُ تَفْخـَـــرُ

وحَباهُ رَبُّ العَــــــــالَمِينَ بِفَضْلِهِ

خَيرًا فَصَارَ الخَيْرُ مِنْهُ يُمَــــرَّرُ

وَهُوَ الشَّفِيْعُ فَلَيْسَ يَشْفَعُ غَيــْــرُهُ

يَوْمَ الحِسَابِ إِذاَ الخَلائِقُ تَنْظُـُر

هُوَ سَيِّدُ السَّاداتِ هَلْ سَادَ الـْوَرَى

إِلا َّالحَبِيْبُ الهَاِشِمُّي الأنـْــــــوَرُ

لِلَّهِ دَرُّ فُؤَادِهِ مِنْ مُشْفِقٍ

فَهُوَ المَحَبَّةُ والمَحَبَّةُ أَصْغـَـــــرُ

مَنْ مِثْلُهُ يَا مُنْصِفًا لِجَنَابِهِ

أَكْرِمْ بِمَنْ فِيْ كُلِّ ذِكرٍ يُذْكَـــــرُ

كُلُّ الخِصَالِ زَهَتُ بِهِ وَبِفَضْْلِهِ

فَهُوَ الأَمِيْنُ الصَّادِقُ المُتَطَهِّــــرُ

هَاتِ الُحَدِيْثَ بِوَصْفِهِ وَبِمَدْحِهِ

فَالعِطْرُ أحْمَدُ والْحَدِيثُ مُعَطَّــرُ

يَالائِمِيْ فِي العِشْقِ قَدْ عَجِزَ الْهَوَى

إِدْرَاكَ مَعْنَى مَـــا أُحِسُّ وَأَشْعُرُ



هناك 5 تعليقات:

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

    أخي الكريم..
    حروفك العذبة في أشرف الخلق تتسم بجمال المعنى وسبك العبارة.. أحسستُ بأنك ذا خبرة خاصة في اللغة العربية وكتابة الشعر أليس كذلك؟

    اللهم اجعلنا ممن يحبونك وتحبهم ,و يحبون نبيك قولا وعملا ً .ويحبهم نبيهم .

    أسأل الله لك التوفيق

    تحياتي
    أنصار

    ردحذف
  2. من اجمل الاشعار التي قراتها في حب النبي صلى الله عليه وسلم.

    شكرا لك, شكرا لقلمك النابض بالحب.

    ومن جديد اسأل الله ان ينفعك وينفع الامة بقلمك الرائع.

    ردحذف
  3. ماشاء الله لا قوة إلا بالله

    والله إنك لرائع يا أخي بكلماتك

    بمدحك بأسلوبك يكفى إنك ذكرت

    سيدنا محمد ومدحته.

    لك مني دعوة طيبة جزاء لقصيدتك الرائعة

    في مدح سيد الخلق أجمعين

    ردحذف
  4. أخي الفاضل
    قصيدة رائعة في حب الحبيب
    أشكر لك كلماتك الطيبة وأسلوبك العذب
    تحياتي

    ردحذف
  5. كلمات نابعة من قلب طاهر .. لأطهر الخلق والمرسلين، (اللهم صلي على الحبيب)، ومن أحب غيره لقلوبنا، جزاك الله خير الجزاء ونفع بك الأمة الإسلامية العربية

    ردحذف