السبت، 26 سبتمبر 2009

رويدك أيها القمر





لأَجلِكَ أيها القمرُ
حُرُوفُ الشُّكرِ تَنتظرُ

َوَثوُب الجَهلِ أنْسَانِي
مَقامَك أيُّها العطرُ

تُعذِّبُ خَافِقي سَفَرًا
ويُخْفِي وَجْهَكَ السَّفَرُ

فمِنْ فَرْطِ الذِي عَانَى
أَسًى بالدَّمعِ يَنفَجرُ

وَتُشْرِقُ نَظْرَتِي قُبَلاً
عَلى الأعْتَابِ تَنْتَحِرُ

لِتَدْحَرَ بَعْضَ مَا اقْتَرَفَتْ
بِحَقِّكَ ثُمَّ تَعْتَذِرُ

كأنِّي حِينَ تَلقَانِي
تُوَدِّعُنِي وَأَصْطَبِرُ

-------

تُعاتبُ نَفسهَا الصُّورُ
ونارُ الشَّوق تَستَعِرُ

رُوَيْدَكَ أيُّها القمرُ
فإنَّ الرُّوحَ تنفطرُ

تّحيكُ خُيوطَ مأساتِي
وَتزْعُمُ أنَّهُ القدرُ

وحيثُُ تَظنُّ مصلحةً
هُناكَ سَيبدأُ الضَّررُ

إذا صلَّتْ ظواهرُنا
تُرى هل يهطلُ المطرُ

وهَبْ أنَّ الإمامَ دَعا
هَلِ الإذْلال يَنحسرُ

نُمنِّي النَّفسَ تَسُويفًا
ونعلمُ كيفَ نَنتصرُ

ألا تبًّا لحِكمَتنا
قَرينُ الحكمةِ البقرُ






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق