الاثنين، 7 سبتمبر 2009

هوية




مشتاق لهوية ..
تنسيني صفتي المنسية

تخلعني من طابور الرسمية
تجعل مني مقهورا وقضية

أناْ أتبع تلك المرثية
أسرح في جنبات مغامرة ليلية

أرمي صنارة حزني بروية
كي تحملني لشواطئ إنسية

قد أخفيت حروفي عمدا
عن شفتي السفلية ..

أشعلت لفائف أوطان..
تدعى أندلسية ..

ومشيت بخطواتي الإغريقية ..
وقرأت خرائطنا التفصيلية ..

فعرفت الأهداف القانونية ..
هذي شمس هامانية ..
هذي خطط فرعونية ..

أين كتابي ..
أين اليأس الآسر بابي ..

بل أين سماء الحرية ..
في لوحاتي التجريدية ..

هل لي أن أتوارى ..
خلف حدود المسؤولية ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق