الاثنين، 7 سبتمبر 2009

أوراقي الأخيرة




في خضم جرح غائر وذاكرة مثقوبة
ملئت بماء ءاسن . مساحة تضج بالعفن .

:- أتبيع قلبي؟

:- وهل ملكته حتى أبيعه ؟

:- تعترف بحمقك . فأنت تبيع ماليس لك .

:- أنت سيدة مملوكة . ضعت مابين سماسرة الحب وسماسرة الحرب.

:- وأنت ياسيدي الشريف . إلى أي الصنفين تنتمي ؟

:- أنا تاجر حرب . أتلون كالأفعى . أبيع حتى جلدي .
أما أنت فسيدة غجرية . تعشق الترحال . تتنقلين من قلب إلى قلب
بحثا عن وطن حالم .

:- مصيبتي أنني لم أجد وطنا يصلح للسكنى .

:- لاتغيري وجه الحقيقة . فلقد لفظتك الأوطان في سراب الطريق .

:- الحديث معك مضيعة للوقت .

:- وهل بقي للوقت قيمة .

:- وداعا ..

:- لحظة .. خذي معك هذا الرداء . فلعله يقيك برد العواطف .




هناك تعليق واحد:

  1. أخي..
    لقد جذبني أسلوبك المميز في كتابة القصص القصيرة جداً..فأنا من المعجبين بهذا النوع الأدبي..ولي عدة محاولات أتمنى منك قراءتها في مدونتي..

    أسعدني المرور على سطورك...انه ليس مجرد مرور..فقد ترك بي أثراً!

    تحياتي
    أنصار

    ردحذف