الجمعة، 29 مايو 2009

زفرات مطلقة




قل لي بربّك ما تريد لأفعله ؟؟؟

كان الحوار رصاصة ..
أفضت لتلك المقتلة ..

الصمت كان وسيلتي ..
لأحلّ تلك المشكلة ..

الصمت ضد قذائف ..
من صنف أكبر فاشلة ..

عشرون عاما عشتها ..
أمسي وأصبح سافلة ..

وأصابعي أحرقتها ..
شمعا وكنت الجاهلة ..

ونفائسي فارقتها ..
طوعا لتمضي القافلة ..

والآن أحصد مازرعت بطيبتي المتخاذلة ..

كلّ الأماكن حرّمت ..
ما عدت تلك المذهلة ..

اليوم تلثم دمعتي ..
خدّ الليالي الموحلة ..

حولي تدور الأسئلة ..
وأنا هنالك مهملة ..

بالذّكريات مكبلة ..

كفراشة عبثت بضوءٍ لم تكن ..
تدري بقرب الزّلزلة ..

هل صرتُ حقّا مُخجِلة .. !!

هناك تعليق واحد:

  1. الفاضل ابو كمال
    اصفق بيدى قويا بلا توقف
    لهكذا قصيدة ومن قبله روعة واحساس بالمطلقة
    المهملة المخجلة ..للاسف تنعدم لدينا ثقافة الحديث عن المطلقات وكاننا نعزلهن ونشير بانهن قد لاقين عقابهن ..
    تقبل مرورى

    ردحذف