الجمعة، 29 مايو 2009
خائنة
وخائنةٍ إذا اؤتُمنَت
فتُخْلِفُ قبلَ أن تَعِدا
وكاذبةٍ أُصَدِّقُها
كعَينٍ تَرْتَجِي رَمَدا
إذا ما رُمْتُ أن أَعْلُوا
وَجَدْتُ شِهابَها رَصَدا
سَأُحْرِقُ مَا جَمَعْتُ غَدَا
لأنْ لاّ نَلتَقِيْ أَبَدَا
ولا تَبْقَى مَشَاعِرُنَا
كجَيْْشٍ يَطْلُبُ المَدَدَا
وطِفْلٍ عَاقِدٍ عَزْمًا
يَحُلُّ بِعَزْمِهِ العُقَدَا
سَأرْجُو الشَّمْسَ أَنْ تَمْضِيْ
فَثَوْبُ الظِّلِّ قَدْ كَسَدَا
وَأُغْرِيْ الأَرْضَ إِنْ رَضِيَتْ
لِتُرْجِعَ كُلَّ مَا حُصِدَا
بِوَعْدِ الرِّيحِ أَنْ تَذْرُوْ
هَشِيْمًا رَاحِلاً بَدَدَا
فما لِسَمَائِنَا حَمَلتْ
سَحَابًا مَا بَكَى بَرَدَا
نَتَاجُ البَحْثِ عَنْ بَصَرِيْ
فَقَدْتُ بَصِيْرَتِيْ كَمَدَا
فَكَيْفَ تََكُوْنُ وَاهِبَتِي
وَرَبِّيْ لَمْ يَلِدْ وَلَدَا
إذَا مَاالرُّوْحُ نَادَتْنَا
غَدَوْنَا كُلّنَا جَسَدَا
وَإِنْ سَجَدَتْ جَوَارِحُنَا
أتَانَا رِزْقُنَا رَغَدَا*
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق