الجمعة، 29 مايو 2009
قراشة الخريف
ألفت الاعتذار ، أصبح جزءا لا يتجزأ من حياتها
كتبت رسالتها العاشرة بعد الألف
حبيبي : أعلم بانشغالك الشديد ، فا اعذر تطفلي
لكنني قمت بإعداد الشاي الأخضر الذي تحبه
ها هو أما مي على المنضدة وقد سكبت لك كوبا منه بدون سكر
فإن فكرت في القدوم ، فستجده في انتظارك
أعتذر بشدة لكثرة رسائلي ،
ولكنني واثقة أنك سترد إذا ما وجدت الفرصة لذلك ،،
اعتذاري
فجأة يرن جرس الهاتف،،
فتلتقط السماعةـ ألو .. أهذا منزل المرحوم أحمد ؟ـ
نعمـ أتحتاجين شيئا يا خالة ؟
ـ لا .. شكرا يابني ..
تضع السماعة
تتناول قلما وورقة ..
وتبدأ بكتابةالرسالة الحادية عشرة بعد الألف،،،،
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق